أقيم اليوم مؤتمر في بيروت تم خلاله إطلاق فعاليات مهرجان اهدنيات والتي ستبدأ في 29 تموز/يوليو مع cine orchestre وهو لقاء بين الموسيقى والسينما بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي و من اخراج جورج خباز .


ليلة الرابع و الخامس من اب/أغسطس ستكونان ساحرتان مع القيصر كاظم الساهر اما ليلة الحادي عشر من اب/أغسطس ستكون ليلة فرنسية بامتياز مع النجم ميشال ساردو .
يستمر المهرجان ويستقبل ليلة الثاني عشر من آب/أغسطس مع فريق مشروع ليلى وينتهي اهدنيات يوم الثامن عشر من اب/أغسطس مع الفنان الاميركي نجم البوب اىعامل تاي كروز.
في كلمة من الفنان جورج خباز صرح ان المهرجان سيتضمن مشهدية من عدد من الافلام الاجنبية العالمية وهو سيتولى الاخراج . بعيداً عن المهرجان قال ان مسرحيته مستمرة لغاية الرابع من حزيران/يونيو اما بالنسبة للشاشة الصغيرة فليس من مشاريع جديدة.
اما أعضاء فرقة مشروع ليلى وفي حديث لموقع الفن فقالوا إن المهرجان سيتضمن أمسية مختلفة وستتضمن أغاني جديدة لم تطرح من قبل بالاضافة الى أغان قديمة يعرفها الجمهور. عن تسمية ليلى للفريق قالوا إنهم لا يعرفون من هي ليلى واخذوا الإسم بالصدفة .
يذكر أن الفريق لا يقوم بأي حفل ثان خلال الصيف بل سيكتفي بمهرجان اهدن بالنسبة للبنان . اما الفريق فيتألف من خمسة أشخاص هم كارل وحامد وفيراس وابراهيم وهايغ. بالنسبة للحفلات الأخرى صرحوا أن هناك جولة كبيرة ستبدأ من المغرب.
لا يقتصر مهرجان إهدنيات الدّولي على الفنّ والتّرفيه فحسب، إنما أيضاً يشمل المواضيع البيئيّة نظراً لأهميّة دورها في حياة الإنسان، من هنا تنظّم لجنة إهدنيات سنوياً ضمن فعاليات المهرجان، حدثاً بيئياً بعنوان: "Ehdeniyat Green Festival" الذي يهدف إلى نشر التّوعيّة حول أهميّة فرز النّفايات، هذه العمليّة التي تساهم في تحقيق التنمية البشريّة والمستدامة وتساعد على المحافظة على سلامة البيئة ومكوّناتها.
​​​​​​​يلعب مبنى الكبرى الأثري دوراً مهماً في إهدن من الناحية التاريخيّة، الأثريّة ويعتبر من أهم المعالم السياحيّة في إهدن كما أصبح جزءاً من إهدنيات نظراً للنّشاطات التي أُقيمت به خلال فصليّ الشتاء والرّبيع ضمن برامج إهدنيات التي تمتد على جميع الفصول، من هنا سيكمل هذا المبنى مسيرته خلال فصل الصيف حيث ستقام فيه لمدّة شهرين، العديد من المعارض الرّائعة والفريدة من نوعها، بالإضافة إلى النّشاطات الثقافيّة والترفيهية الممتعة والمتنوّعة التي ترضي جميع الفئات والأعمار.
إلى جانب ذلك ومن وحي السياحة الرياضيّة، يمكن لمحبّي الرّياضة في الطبيعة أن يزوروا حرج إهدن ومحميّته الطبيعية إذ يتسنى لهم ممارسة العديد من النّشاطات من ال “Rappel, Escalade, Parapante” وغيرها، كما يمكنهم ممارسة رياضة المشي في محميّة حرج إهدن الطبيعية التي تُعدّ من أهمّ المراكزالطبيعيّة في لبنان والشّرق، وقد تكون ملجأً ومحطّة هدوء وراحة لهؤلاء بعيداً عن الضجيج والتّلوّث بكل أشكاله خاصّةً في فصل الصيف إذ أن خلال هذه الفترة تعود الحياة للطّبيعة ومكوّناتها من أشجارٍ، نباتاتٍ وحيوانات. لا سيما تعتبر محميّة حرج إهدن من أهم مقوّمات السّياحة البيئية في إهدن.
والجدير ذكره أن هذه السّنة تنضمّ لمهرجان إهدنيات الدّولي، جمعية "حماية" التي تعنى بالأطفال المعنّفين بهدف حماية البراءة ونشر التوعية في المجتمع حول العنف الجسدي، اللفظي والنفسي ضدّ الأطفال. كما سيعود ريع هذا الحدث إلى "مركز سرطان الأطفال في لبنان" أو “Children Cancer Center” في لبنان الذي يعنى بمعالجة الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان، وإلى "أكاديمية جورج نسيم خرياطي للسير" أو “GNK Traffic Academy” التي تهدف إلى نشر التوعية حول السلامة المرورية و تلقين أطفال وشباب لبنان، المتراوح أعمارهم ما بين 6 و 18 سنة، أخلاقيات وقوانين السير بتقنيات متطورة.
إهدنيات بات اليوم أكثر من مهرجان، هو تجربة، جمعت الثّقافة، البيئة، الفنّ، الترفيه، التراث والتاريخ في آن. تجربة يكتسبها الزوار أولاً على مدرج إهدنيات الذي يترك بصمة فرح وأمل في قلب كل لبنانيّ مقيماً كان أم مغترباً، وثانياً من خلال زيارة بلدة إهدن واكتشاف خفاياها وعيش نشاطاتها المتنوّعة فهي البلدة التي لا تنام. والجدير ذكره أنّ تجربة إهدنيات امتدّت على جميع الفصول في الأشهر القليلة الماضية لتبقى إهدن نبض قلب السياحة في جميع مجالاتها.
​​​​​​​

​​​​​​​